الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5872 ] قال: وثنا إبراهيم، قال: ثنا أبي، قال عكرمة : قال ابن عباس : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي" - يعني: (تبارك الذي بيده الملك ).

                                                                                                                                                                    قلت: روى الترمذي والحاكم بعده هذا المتن الأخير حسب وعليه اقتصر الحافظ المنذري في كتاب الترغيب والترهيب، وخالف ذلك البزار في مسنده فرواه عن سلمة بن شبيب، ثنا إبراهيم بن الحكم بن أبان ، عن أبيه، عن عكرمة ، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لوددت أنها في قلب كل إنسان من أمتي - يعني: يس". قال البزار : لا نعلمه يروى إلا عن ابن عباس بهذا الإسناد، وإبراهيم لم يتابع على أحاديثه. قلت: ضعفه غير واحد، ولينه أبو داود .

                                                                                                                                                                    وقد تقدم في سورة السجدة من حديث جابر بن عبد الله : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا ينام حتى يقرأ سورة "تنزيل السجدة" "وتبارك الذي بيده الملك". وتقدم فيه من قول طاوس: "أنهما فضلتا على كل سورة في القرآن بستين حسنة".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية