الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    58 - سورة الجن.

                                                                                                                                                                    [ 5877 / 1 ] قال إسحاق بن راهويه : أبنا عبد الرزاق ، أبنا معمر ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن عبد الله بن عمرو بن عبدان الثقفي أنه قال لابن مسعود - رضي الله عنه - : " حدثت أنك كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن. فقال: أجل ... " فذكر الحديث - يعني نحو حديث علقمة وقال: "خط علي خطا، وقال: لا تبرح. فلما جاء قال لي: لو خرجت من الخط لم آمن أن يتخطفك بعضهم، وقال: الجن تشاجروا في قتيل بينهم. فقضى بينهم بالحق، فقال: رأيتهم مستثفرين بثياب بعض، وقال: هم من نصيبين حين سألوه الزاد".

                                                                                                                                                                    [ 5877 / 2 ] قال: وأبنا جرير، ثنا قابوس بن أبي ظبيان ، عن أبيه، عن ابن مسعود - رضي الله عنه - قال " انطلق النبي صلى الله عليه وسلم وانطلق بي معه حتى انتهى إلى البراز، ثم خط لي خطا فقال: لا تبرح حتى أرجع إليك. فما جاء حتى جاء السحر فقال: أرسلت إلى الجن. فقلت: فما هذه الأصوات التي أسمعها؟ قال: هي أصواتهم حين ودعوني وسلموا علي". هذا إسناد ضعيف؛ لضعف قابوس بن أبي ظبيان .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية