الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5952 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : وثنا الفضل بن دكين ، ثنا بشير بن المهاجر، حدثني عبد الله بن بريدة ، عن أبيه - رضي الله عنه - قال: " كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: إن القرآن يلقى صاحبه يوم القيامة حين ينشق عنه قبره كالرجل الشاحب يقول: هل تعرفني؟ فيقول له: ما أعرفك. فيقول: أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر وأسهرت ليلك، وإن كل تاجر من وراء تجارته، وأنت اليوم من وراء كل تجارة، قال: فيعطى الملك بيمينه - ، والخلد بشماله، ويوضع على رأسه تاج الوقار، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما أهل الدنيا فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن. ثم يقال: اقرأ واصعد في درج الجنة وغرفها. فهو في صعود ما دام يقرأ هذا كان أو ترتيلا".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد حسن.

                                                                                                                                                                    [ 5952 / 2 ] رواه ابن ماجه في سننه: من أوله إلى قوله: " أسهرت ليلك حسب عن علي بن محمد ، عن وكيع ، عن بشير بن المهاجر به".

                                                                                                                                                                    ورواه الحاكم مختصرا وقال: صحيح على شرط مسلم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية