الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5961 ] وقال إسحاق بن راهويه : أبنا سويد بن عبد العزيز، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن جابر ، عن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من قرأ القرآن وعمل بما فيه ومات في الجماعة بعث يوم القيامة مع السفرة والبررة، ومن قرأ القرآن وهو يتفلت منه آتاه الله أجره مرتين، ومن كان حريصا عليه ولا يستطيعه ولا يدعه بعثه الله مع أشراف أهله، وفضلوا على الخلائق كما فضلت النسور على سائر الطير، وكما فضلت عين في مرجة على ما حولها، ثم ينادي مناد: أين الذين كانوا لا تلهيهم رعاية الأنعام على تلاوة كتابي؟ فيقومون فيلبس أحدهم تاج الكرامة، ويعطى الحسن بيمينه والخلد بيساره، ثم يكسا أبواه إن كانا مسلمين حلة خيرا من الدنيا وما فيها، فيقولان: أنى لنا هذا وما بلغت أعمالنا؟! فيقال: إن ولدكما يقرأ القرآن".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد متصل، لكن سويد بن عبد العزيز ضعيف.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث معاذ بن أنس رواه أبو داود في سننه والحاكم وصححه وفيه نظر؛ فإن في إسناده زبان بن فائد، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية