الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    16 - باب ما يقال بعد صلاة الصبح

                                                                                                                                                                    [ 6077 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا شيبان بن فروخ ، ثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي الأصم، عن الجعد أبي عثمان، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: " صلى أنس بن مالك في مسجد بني رفاعة ها هنا، فأمر رجلا من أصحابه أن يؤذن فصلى بهم الصبح، فلما أن فرغ من صلاته أقبل على القوم فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى بأصحابه أقبل على القوم فقال: اللهم إني أعوذ بك من عمل يخزيني، اللهم إني أعوذ بك من غنى يطغيني، اللهم إني أعوذ بك من صاحب يرديني، اللهم إني أعوذ بك من أمل يلهيني، اللهم إني أعوذ بك من فقر ينسيني".

                                                                                                                                                                    [ 6077 / 2 ] رواه أبو القاسم الطبراني في كتاب الدعاء فقال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا شيبان بن فروخ ... فذكره.

                                                                                                                                                                    وقال: لم يرو هذا الحديث عن الجعد أبي عثمان إلا عقبة بن عبد الله الرفاعي.

                                                                                                                                                                    [ 6077 / 3 ] وليس كما زعم فقد رواه البزار : ثنا طالوت بن عباد، ثنا بكر بن خنيس، عن أبي عمران الجوني، عن الجعد ... فذكره.

                                                                                                                                                                    قال البزار : لا نعلم رواه عن أنس إلا الجعد، ولا عنه إلا أبو عمران، ولم يسند أبو عمران عن الجعد غيره، ولا حدث به إلا بكر، وليس بالقوي، ولا نعلم حدث به غيره.

                                                                                                                                                                    قلت: حدث به مثله كما تقدم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية