الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6086 ] وقال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا يزيد بن هارون ، ثنا معاذ أبو عبد الله ، حدثني رجل، عن الحسن قال: " كنا جلوسا مع رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى فقيل له: أدرك فقد احترقت دارك فقال: ما احترقت داري. فذهب ثم جاء فقيل له: أدرك دارك فقد احترقت. فقال: لا والله ما احترقت داري. فقيل له: يقال لك: قد احترقت دارك فتحلف بالله ما احترقت! فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال حين يصبح: إن ربي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لا يكون، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أشهد أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، أعوذ بالذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه من شر كل دابة ربي آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم، لم ير يومئذ في نفسه ولا أهله ولا ماله شيئا يكرهه، وقد قلتها اليوم".

                                                                                                                                                                    قلت: له شاهد من حديث أبي الدرداء .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية