الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6088 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا شجاع بن مخلد أبو الفضل ، حدثني يحيى بن حماد، ثنا الأغلب بن تميم، عن مخلد بن هذيل، عن عبد الرحمن المدني، عن عبد الله بن عمر ، عن عثمان بن عفان : " أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تفسير: ( له مقاليد السماوات والأرض ) فقال: ما سألني عنها أحد قبلك، تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، وأستغفر الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، الأول والآخر والظاهر والباطن وبيده الخير يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، من قالها إذا أصبح عشر مرات أعطي عشر خصال: أما أولهن فيحرز من إبليس وجنوده، وأما الثانية فيعطى قنطارا من الأجر، وأما الثالثة فترفع له درجة في الجنة، وأما الرابعة فيزوج من الحور العين، وأما الخامسة فيحضرها اثنا عشر ألف ملك، وأما السادسة فله من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل والزبور، وله مع هذا يا عثمان من الأجر كمن حج واعتمر فقبلت حجته وعمرته، وإن مات من يومه طبع بطابع الشهداء".

                                                                                                                                                                    رواه ابن أبي عاصم وابن السني - وهو أصلحهم إسنادا - وغيرهم، قال الحافظ المنذري : وفيه نكارة، وقد قيل فيه: موضوع وليس ببعيد، والله أعلم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية