الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6091 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا أبو موسى محمد بن المثنى ، ثنا عبد الوهاب، ثنا عبيد الله ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد رجلا من أصحابه ثم إنه لقيه فقال: مالي لم أرك؟! قال: ما بت البارحة؛ لدغتني عقرب. فقال: أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضرك".

                                                                                                                                                                    قال عبيد الله : ولا أعلمه إلا قال في الحديث يرفعه: "فمن قالها حين يمسي وحين يصبح لم يضره".

                                                                                                                                                                    رواه مالك ومسلم وأصحاب السنن الأربعة والطبراني في كتاب الدعاء دون قوله: "وحين يصبح".

                                                                                                                                                                    [ 6091 / 2 ] ورواه ابن حبان في صحيحه: أبنا أحمد بن محمد بن الحسن ثنا شيبان ابن أبي شيبة ، ثنا جرير بن حازم، ثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من قال حين يمسي: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، ثلاث مرات لم يضره حمة إلى الصباح قال: وكان إذا لدغ إنسان من أهله قال: أما قال الكلمات؟! ".

                                                                                                                                                                    الحمة: بضم الحاء المهملة وتخفيف الميم هو السم، وقيل: لدغة كل ذي سم، وقيل غير ذلك.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية