الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6104 ] وقال إسحاق بن راهويه : أبنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل شقيق بن سلمة قال: " حدثت أن أبا بكر لقي طلحة فقال: ما لي أراك أصبحت واجما؟ قال: كلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم يزعم أنها موجبة، فلم أسأله عنها. قال أبو بكر: أنا أعلم ما هي. قال: ما هي؟ قال: لا إله إلا الله".

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن حنبل في مسنده والنسائي في اليوم والليلة من حديث مجالد، عن الشعبي ، عن طلحة. وقيل: عن الشعبي ، عن جابر، عن طلحة. وقيل: عن الشعبي ، عن ابن طلحة، عن طلحة - وذكروا أن القصة جرت لطلحة مع عمر بن الخطاب ، وهذا الإسناد أصح من ذلك إلا أن فيه من لم يسم.

                                                                                                                                                                    هذا حديث رجاله ثقات، لكن قال العلائي في المراسيل: سئل ابن معين عن حديث منصور عن أبي وائل "أن أبا بكر لقي طلحة ... " الحديث فقال: حديث مرسل. وعد الحاكم أبا وائل ممن أدرك العشرة وسمع منهم. انتهى، وقد تقدم هذا الحديث بطرقه في أول كتاب الإيمان.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية