6 - باب كراهية الاستعجال في الدعاء
[ 6175 / 1 ] قال : ثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة ، أبنا علي بن الجعد ، عن الربيع بن صبيح يزيد ، عن - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أنس بن مالك لن يزال العبد بخير ما لم يستعجل. قيل: يا رسول الله، وما استعجاله؟ قال: يقول: قد دعوت الله كثيرا فلا أراه استجاب لي. قال: وكان الحسن يقول: ربما أخر الله للعبد الدعوة ويؤتيها له يوم القيامة لا يحب أن يكون أصابه عرض من الدنيا".
[ 6175 / 2 ] قال: وثنا يعلى، ثنا عبد الحكم، عن ... فذكر نحوه دون قول أنس الحسن.
[ 6175 / 3 ] رواه : ثنا شيبان، ثنا أبو يعلى الموصلي أبو هلال ، ثنا ، عن قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل. قالوا: يا رسول الله، وكيف [ ص: 446 ] يستعجل؟ قال: يقول: دعوت فلا أرى يستجاب لي" .
ورواه من طريق أحمد بن حنبل أبي هلال الراسبي ... فذكره، ورجاله رجال الصحيح إلا أبا هلال الراسبي واسمه محمد بن سليم - بضم السين المهملة - وهو وإن لم يكن من رجال الصحيح فقد وثقه ، وقال أبو داود : صدوق. وقال مرة: ليس به بأس. وقال ابن معين : ليس بالقوي. انتهى، ومع هذا فلم ينفرد به كما تقدم. النسائي
وله شاهد في الصحيحين وغيرهما من حديث ، ورواه أبي هريرة في كتاب الدعاء من طريق الطبراني أبي هلال به.