الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    24 - باب فيمن همته الآخرة.

                                                                                                                                                                    [ 6220 / 1 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا زهير بن محمد التميمي، عن شريك بن أبي نمر، عن عون بن عبد الله، عن عبد الله بن مسعود قال: " بينما هو في المسجد مر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر وعمر فلما حاذاه رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع دعاءه وهو لا يعرفه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سل تعطه. فرجع أبو بكر إلى عبد الله بن مسعود فقال: الدعاء الذي دعوت به ما هو؟ قال عبد الله: حمدت الله ومجدته، ثم قلت: اللهم لا إله إلا أنت، وعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق.

                                                                                                                                                                    [ 6220 / 2 ] رواه ابن حبان في صحيحه: أبنا أبو خليفة، ثنا موسى بن إسماعيل، ثنا حماد بن سلمة ، ثنا عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش ، "أن ابن مسعود كان قائما يصلي، فلما بلغ رأس المائة من النساء أخذ يدعو، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : سل تعطه - ثلاثا - فقال: إني أسألك إيمانا لا يرتد، ونعيما لا ينفد، ومرافقة محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية