الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6278 / 1 ] وقال إسحاق بن راهويه : ثنا النضر بن شميل ، ثنا حماد - هو ابن سلمة - أبنا معبد أخبرني فلان في مسجد دمشق، عن عوف بن مالك " أن أبا ذر جلس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه - فقال: يا أبا ذر ، أصليت الضحى؟ ... " فذكر الحديث وفيه "إن أضل الناس من ذكرت عنده فلم يصل علي".

                                                                                                                                                                    [ 6278 / 2 ] رواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة ، ثنا حماد، عن ابن هلال العنبري، حدثني رجل في مسجد دمشق ... فذكره.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة التابعي.

                                                                                                                                                                    وقد تقدم هذا الحديث ضمن حديث طويل في كتاب العلم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية