[ 6688 ] وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم. قال: فنودي فينا: الصلاة جامعة. قال: وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر فأخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فأخذ بيد علي فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. قال: فلقيت عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة".
[ ص: 213 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو يعلى بسند ضعيف مداره إما على أبي هارون العبدي، أو علي بن زيد بن جدعان.
ورواه البزار والحاكم من حديث زيد بن أرقم.


