الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    83 - مناقب صهيب بن سنان النمري الرومي أسلم بعد بضعة وثلاثين رجلا، وقيل: فيه نزلت: ( ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء [ ص: 280 ] مرضات الله ) وإليه أوصى عمر بن الخطاب أن يصلي بالناس حتى يجتمع أهل الشورى على رجل، وتقدم بعض مناقبه في أول الأطعمة من حديث جابر بن عبد الله ، عن عمر عنه، وبعضه في آخر الهجرة.

                                                                                                                                                                    [ 6852 ] وعن أبي عثمان النهدي: أن صهيبا حين أراد الهجرة إلى المدينة قال له كفار قريش: أتيتنا صعلوكا فكثر مالك عندنا، وبلغت ما بلغت ثم تريد أن تخرج بنفسك ومالك، والله لا يكون ذلك، فقال لهم: أرأيتم إن أعطيتكم مالي أتخلون سبيلي؟ فقالوا: نعم، فقال: أشهدكم أني قد جعلت لكم مالي، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ربح صهيب ربح صهيب".


                                                                                                                                                                    رواه إسحاق بن راهويه ، وابن مردويه في تفسيره بسند صحيح إن كان أبو عثمان سمعه من صهيب.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية