الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6600 ] وعن محمد بن سيرين قال: "ذكر رجلان عثمان رضي الله عنه فقال أحدهما: قتل شهيدا، فتعلقه الآخر فأتى به عليا رضي الله عنه فقال: هذا يزعم أن عثمان قتل شهيدا. فقال له علي: أقلت ذلك؟ قال: نعم، أما تذكر يوم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعنده أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم - وأنت، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاني، وسألت أبا بكر فأعطاني، وسألت عمر فأعطاني، وسألت عثمان فأعطاني، وسألتك فمنعتني فقلت: يا رسول الله، ادع الله أن يبارك لي. فقال: وما لك لا يبارك لك وقد أعطاك النبي - صلى الله عليه وسلم وصديق وشهيدان - ثلاث مرات قال: دعه".

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر وأبو يعلى الموصلي .

                                                                                                                                                                    [ ص: 173 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية