الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    29 - باب: من أحب دنياه أضر بآخرته .

                                                                                                                                                                    [ 7167 ] عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضر بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وعبد بن حميد، وأحمد بن حنبل ، والبزار، وابن حبان في صحيحه، والحاكم، والبيهقي، كلهم من طريق المطلب بن عبد الله بن حنطب، عن أبي موسى، وقال الحاكم: صحيح على شرطهما.

                                                                                                                                                                    قال الحافظ المنذري: المطلب لم يسمع من أبي موسى.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عبد الله بن مسعود ، رواه الحاكم وصححه. [ ص: 396 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية