الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6603 ] وعن (أبي ثور)، عن عبد الرحمن بن عديس البلوي - وكان ممن بايع تحت الشجرة - "فصعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر عثمان فقال أبو ثور: فدخلت [ ص: 174 ] على عثمان وهو محصور فقلت: إن فلانا ذكر كذا وكذا، فقال عثمان: ومن أين وقد اختبأت عند الله عشرا: إني لرابع أربعة في الإسلام، وقد زوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته ثم ابنته، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هذه فما مسست بها ذكري، ولا تغنيت ولا تمنيت ولا شربت خمرا في جاهلية ولا إسلام، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من يشتري هذه (الزنقة) ويزيدها في المسجد وله بيت في الجنة. فاشتريتها فزدتها في المسجد".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة بسند فيه ابن لهيعة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية