الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    10 - باب: حسن الظن بالله عز وجل .

                                                                                                                                                                    [ 7231 / 1 ] عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "قال الله - عز وجل - : أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وصححه، والبيهقي.

                                                                                                                                                                    [ 7231 / 2 ] وأحمد بن حنبل ، ولفظه: عن حيان أبي النضر قال: "خرجت عائدا ليزيد بن الأسود، فلقيت واثلة بن الأسقع وهو يريد عيادته، فدخلنا عليه، فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه، فأقبل واثلة حتى جلس، فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه، فقال واثلة: كيف ظنك بالله؟ قال: ظني بالله والله حسن! قال: فأبشر؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله - عز وجل - : أنا عند ظن عبدي بي، إن ظن خيرا فله وإن ظن شرا فله". [ ص: 421 ]

                                                                                                                                                                    ورواه مسلم في صحيحه، وغيره من حديث جابر، وأبو داود والترمذي وابن حبان من حديث أبي هريرة.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية