الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    33 - مناقب صفية بنت حيي أم المؤمنين رضي الله عنها فيها حديث أنس بن مالك، وتقدم في كتاب النكاح في باب الاستبراء، وحديث صفية، وتقدم بطرقه في كتاب الأدب في باب إرداف المرأة.

                                                                                                                                                                    [ 6793 ] وعن أمة الله بنت رزينة، عن أمها رزينة مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أنه سبى صفية يوم قريظة والنضير، يوم فتح الله عليه، فجاء بها يقودها مسبية، فلما رأت النساء قالت: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرسلها، وكان ذراعها في يده، فأعتقها، ثم خطبها، وتزوجها وأمرها رزينة".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى، وهو حديث منكر عن نسوة مجهولات، والذي في الصحيح عن أنس أنه جعل عتقها صداقها، وكذا تقدم عنها نفسها في كتاب الصداق.

                                                                                                                                                                    [ ص: 253 ] .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية