الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6997 ] وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ليأتين على الناس زمان يخرج الجيش فيقال: هل فيكم أحد من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيطلبونه فلا يجدونه، ثم يخرج الجيش فيقال: هل فيكم من رأى أحدا من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيطلبونه فلا يجدونه، فلو كان أحد من أصحابي وراء البحر لأتوه".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو يعلى الموصلي بإسناد حسن، وهو في الصحيح من حديث جابر، عن أبي سعيد.

                                                                                                                                                                    [ ص: 338 ] .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية