الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6659 ] وعن شداد أبي عمار قال: "دخلت على واثلة وعنده قوم، فذكروا عليا رضي الله عنه فشتموه، فشتمته معهم، فلما قاموا قال لي: أشتمت هذا الرجل؟ قلت: رأيت القوم شتموه فشتمته معهم، فقال: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم معه علي وحسن وحسين آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد على فخذه، ثم لف عليهم ثوبا - أو قال: كساء - ثم تلا هذه الآية: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق".

                                                                                                                                                                    [ ص: 195 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأحمد بن حنبل كلاهما عن محمد بن مصعب، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية