الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    150 - باب ما جاء في فضل أسلم وغفار وغيرهما

                                                                                                                                                                    فيه حديث عائشة ، وتقدم في كتاب الهبة.

                                                                                                                                                                    [ 6968 ] وعن أبي برزة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "غفار غفر الله لها، وأسلم سالمها الله، ما أنا قلته ولكن الله - عز وجل - قاله.

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي ، وأحمد بن حنبل ، والبزار، والطبراني في الكبير [ ص: 327 ] واللفظ له، وأصله في الصحيحين من حديث ابن عمر وأبي هريرة، وفي مسلم من حديث أبي ذر، وفي مسند أحمد بن حنبل والطبراني والحاكم من حديث سلمة بن الأكوع.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية