الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    3 - باب: إلى متى تقبل توبة العبد فيه حديث أبي هريرة الطويل في الجمعة، وحديث ابن مسعود، وسيأتي في أول أبواب الجنة، وحديث عبد الله بن السعدي، وتقدم في الهجرة.

                                                                                                                                                                    [ 7213 / 1 ] وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يقبل توبة عبده - أو يغفر لعبده - ما لم يقع الحجاب، قيل: وما وقوع الحجاب؟ قال: تخرج النفس وهي مشركة". [ ص: 414 ]

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي ، وأبو يعلى، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وصححه.

                                                                                                                                                                    [ 7213 / 2 ] ورواه أحمد بن حنبل ولفظه: "إن الله يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب ..." فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية