الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6725 ] وعن الحسن بن سعد مولى الحسن بن علي قال: "لما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل جعفر وأصحابه أمهل آل جعفر ثلاثا ثم أتاهم فقال: أخرجوا إلي ولد أخي. قال: فأخرج ثلاثة كأنهم أفرخ، فأخرج عبد الله وعون ومحمد، فدعا الحلاق فحلق رؤوسهم وقال: أما عون فأشبه خلقي وخلقي، وأما محمد فأشبه عمه أبا طالب. وأخذ بيد عبد الله فأشالها وقال: اللهم اخلف جعفرا في أهله وبارك لعبد الله في صفقة يمينه. قال: وجعلت أمهم تفرح لهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتخشين عليهم العيلة؟ أنا وليهم في الدنيا والآخرة".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي ، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    [ ص: 228 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية