الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    167 - باب ما جاء في الشام وأهله (فيه) حديث زيد بن أرقم وسيأتي في الفتن في باب الإيمان بالشام، وحديث ابن حوالة وسيأتي أيضا في الفتن في باب الإيمان بالشام.

                                                                                                                                                                    [ 7054 / 1 ] وعن صفوان بن عبد الله - أو عبد الله بن صفوان - قال: "قال رجل يوم صفين: اللهم العن أهل الشام، فقال علي رضي الله عنه: لا تسبوا أهل الشام جما غفيرا؛ فإن بها الأبدال، قالها ثلاثا".

                                                                                                                                                                    رواه إسحاق، ورواته ثقات. [ ص: 357 ]

                                                                                                                                                                    [ 7054 / 2 ] وأحمد بن حنبل ولفظه: عن شريح بن عبيد قال: "ذكر أهل الشام وهو عند علي بن أبي طالب وهو بالعراق فقالوا: العنهم يا أمير المؤمنين، قال: لا؛ إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الأبدال تكون بالشام، وهم أربعون رجلا، كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا، يستقى بهم الغيث، وينتصر بهم على الأعداء، ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية