الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6559 ] وعن موسى بن مناح قال: كان القاسم بن محمد رجل صدق صموتا، فلما استخلف عمر بن عبد العزيز قال: اليوم تنطق العذراء (من) [ ص: 157 ] خدرها، سمعت عمتي عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها - تقول: "لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب قاطبة واشرأب القوم وعاد أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كأنهم معزى طيرت في حش، فوالله ما اختلفوا في (قطفة) إلا طار أبي (بغنائها وعنائها) ثم ذكرت عمر فقالت: ومن رأى عمر علم أنه خلق غناء للإسلام، ثم قالت: وكان والله أحوذيا نسيج وحده، قد أعد للأمور أقرانها، ما رأيت مثل خلقه - حتى تعد سبع خصال لا أحفظها".

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر واللفظ له، والحارث بن أبي أسامة .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية