الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6926 ] وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: "كنت رابع أربعة في الإسلام، أسلم قبلي ثلاثة وأنا الرابع، فأتيت نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت: السلام عليك يا رسول الله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، قال: فرأيت الاستبشار في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أنت؟ قلت: أنا جندب، رجل من بني غفار، فرأيتها في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ارتدع.

                                                                                                                                                                    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا ذر أريت أني وزنت بأربعين، أنت فيهم فوزنتهم، فقالت له امرأته: كأنك قد هم بك، قال: اسكتي! ملأ الله فاك ترابا".


                                                                                                                                                                    رواه الحارث بن أبي أسامة

                                                                                                                                                                    [ ص: 312 ] .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية