الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6329 ] وقال عبد بن حميد: ثنا يونس بن محمد، ثنا حماد بن سلمة ، عن الحجاج، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "افتخر أهل الإبل وأهل الغنم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : السكينة والوقار في أهل الغنم، والفخر والخيلاء في أهل الإبل، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بعث موسى وهو يرعى غنما لأهله. قال: وبعثت أنا وأنا أرعى غنما لأهلي بأجياد".

                                                                                                                                                                    قلت: ولما تقدم شاهد من حديث عبد الله بن عمر، وقد تقدم ضمن حديث طويل في كتاب الأذكار في باب فضل لا إله إلا الله وسبحان الله وبحمده.

                                                                                                                                                                    [ ص: 27 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية