الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    144 - مناقب أبي هريرة رضي الله عنه .

                                                                                                                                                                    [ 6929 ] عن أبي أنس مالك بن أبي عامر الأصبحي جد مالك بن أنس قال: "كنت عند طلحة بن عبيد الله فدخل عليه رجل فقال: يا أبا محمد، والله ما ندري هذا اليماني أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم أو هو يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، فقال: والله ما نشك أنه سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم نسمع، وعلم ما لم نعلم، إنا كنا أقواما أغنياء لنا بيوتات وأهلون، وكنا نأتي نبي الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار ثم نرجع، وكان مسكينا لا مال له ولا أهل، إنما كانت يده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يدور معه حيثما دار، فما نشك أنه قد علم ما لم نعلم، وسمع ما لم يسمع أحد، ولن نجد أحدا فيه خير يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، يعني أبا هريرة".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى بسند ضعيف؛ لتدليس محمد بن إسحاق.

                                                                                                                                                                    [ ص: 314 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية