الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6731 / 1 ] وعن شداد أبي عمار قال: "دخلت على واثلة بن الأسقع رضي الله عنه وعنده قومه فذكروا عليا، فلما قاموا قال: ألا أخبركم بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: بلى. قال: أتيت فاطمة أسألها عن علي رضي الله عنهما - فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين آخذ كل واحد منهما بيده حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم دف عليهم ثوبه - أو قال: كساء - ثم تلا هذه الآية: ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) وقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق".

                                                                                                                                                                    [ ص: 230 ] رواه أحمد بن حنبل واللفظ له وأبو يعلى.

                                                                                                                                                                    [ 6731 / 2 ] وابن حبان في صحيحه فذكره، وزاد: "قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي. قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية