الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6688 ] وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: "كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم. قال: فنودي فينا: الصلاة جامعة. قال: وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر فأخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فأخذ بيد علي فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. قال: فلقيت عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة".

                                                                                                                                                                    [ ص: 213 ] رواه أبو بكر بن أبي شيبة وأبو يعلى بسند ضعيف مداره إما على أبي هارون العبدي، أو علي بن زيد بن جدعان.

                                                                                                                                                                    ورواه البزار والحاكم من حديث زيد بن أرقم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية