الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7070 / 1 ] وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت للسائب: "ثلاث خصال لتدعهن أو لأناجزنك، قال: وما هي؟ قالت: إياك والسجع، لا تسجع؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يسجعون، وإذا أتيت قوما يتحدثون فلا تقطعن حديثهم، ولا تمل الناس من كتاب الله، ولا تحدث في الجمعة إلا مرة، فإن أبيت فمرتين".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى.

                                                                                                                                                                    [ 7070 / 2 ] وأحمد بن حنبل ولفظه: "قالت عائشة لابن أبي السائب - قاص أهل المدينة - : ثلاثا، لتبايعني عليهن أو لأناجزنك، قال: وما هن؟ بل أبايعك يا أم المؤمنين، قالت: اجتنب السجع في الدعاء؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا لا يفعلون ذلك، [ ص: 362 ] وقص على الناس في كل جمعة مرة، فإن أبيت فمرتين، فإن أبيت فثلاثا، ولا تمل الناس هذا الكتاب ..." فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية