الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    14 - باب: ترك الاستغفار للمشركين، وما جاء في استغفار الولد لوالده، وكفارة المجلس .

                                                                                                                                                                    [ 7241 ] عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: سمعت رجلا يستغفر لأبويه وهما مشركان، فقلت له: تستغفر لأبويك وهما مشركان؟ قال: أليس قد استغفر إبراهيم لأبيه وهو مشرك؟!

                                                                                                                                                                    قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فنزلت ( ما كان للنبي والذين آمنوا أن [ ص: 425 ] يستغفروا للمشركين ) إلى آخر الآيتين.


                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي بسند صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية