الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6743 ] وعن عمران رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ألا تنطلق بنا نعود فاطمة - رضي الله عنها - فإنها تشتكي؟ قلت: بلى. فانطلقنا حتى دفعن إلى بابها، فسلم واستأذن وقال: أدخل أنا ومن معي؟ فقالت: ومن معك؟ فوالله ما علي إلا عباءة. فقال: استتري بها، واصنعي كذا وكذا - يعلمها كيف تستتر - فقالت: والله يا أبتاه ما على رأسي خمار، فألقى إليها خلق ملاءة كانت عليه فقال: اختمري بها. ثم أذنت لهما فدخلا فقال: كيف تجدينك يا بنية؟ فقالت: إني لوجعة وإنه ليزيدني وجعا أنه ليس عندي طعام نأكله. فقال: يا بنية، أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين؟ قال: تقول: يا ليتها، فأين مريم ابنة عمران؟ فقال صلى الله عليه وسلم : تلك سيدة نساء عالمها، وأنت سيدة نساء عالمك، والذي نفسي بيده لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة".

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن منيع بسند ضعيف؛ لضعف كثير بن النواء.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عائشة رواه الحاكم وصححه.

                                                                                                                                                                    [ ص: 235 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية