الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6646 ] وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: "أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية [ ص: 190 ] فهزها، ثم قال: من يأخذها بحقها؟ فجاء الزبير، فقال: أنا. فقال: (أمط)، ثم قام رجل آخر فقال: أنا. فقال: (أمط)، ثم قام آخر فقال: أنا. فقال: (أمط)، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي أكرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر بها هاك يا علي. فقبضها ثم انطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك، وجاء بعجوتها وقديدها".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى وأحمد بن حنبل ، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية