الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6634 ] وعن ربعي، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "أتى النبي صلى الله عليه وسلم ناس من قريش فقالوا: يا محمد، إنا لجيرانك ولحلفاؤك، وإن أناسا من رقيقنا وعبيدنا قد أتوك ليس لهم رغبة في الدين ولا في الفقه، ولكنهم فروا من ضياعنا وأموالنا، فارددهم علينا. قال: فقال لأبي بكر: ما تقول؟ قال: صدقوا إنهم لجيرانك وأحلافك. قال: فتغير وجه النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا معشر قريش، ليبعثن الله عليكم رجلا منكم قد امتحن الله قلبه بالإيمان فيضربكم أو يضرب بعضكم على الدين. قال: فقال أبو بكر: أنا يا رسول الله؟ قال: لا. قال عمر: أنا يا رسول الله؟ قال: لا، ولكن ذاك صاحب النعل. قال: وقد كان أعطى عليا نعله يخصفها".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، ورواه الترمذي مختصرا وقال: حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ربعي بن حراش.

                                                                                                                                                                    [ ص: 186 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية