الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6517 ] قال أبو يعلى الموصلي : وثنا الحسن بن حماد الكوفي، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عبد الله بن ذكوان، عن ابن عمر رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لقد سر في ظل سرحة سبعون نبيا لا تسرف ولا تجرد ولا تعبل". [ ص: 136 ]

                                                                                                                                                                    قلت: أخرجته لقوله: "لا تسرف ولا تجرد ولا تعبل" وقد رأيت على حاشية مسند أبي يعلى: عتل الشجرة أخذ ورقها وهو العتل في قوله: ( خذوه فاعتلوه ) .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات، إن كان عبد الله بن ذكوان أبو الزناد، وإلا فهو مجهول لا يعرف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية