الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6580 ] وعن الحسين بن علي قال: صعدت إلى عمر بن الخطاب فقلت: انزل عن منبر أبي، واذهب إلى منبر أبيك. قال: إن أبي لم يكن له منبر. قال: ثم أقعدني بين يديه فجعلت أقلب حصى في يدي، فلما نزل ذهب بي إلى منزله فقال: من أمرك بهذا؟ فقلت: ما أمرني بهذا أحد. قال: جعلت تغشانا جعلت تأتينا. قال: فأتيته يوما وهو خال بمعاوية وجاء ابن عمر فرجع، فلما رأيت ابن عمر رجع رجعت، فلقيني بعد فقال: لم [ ص: 163 ] أرك تأتينا. فقلت: قد جئت وكنت خاليا بمعاوية وجاء ابن عمر فرجع، فلما رأيته رجع رجعت. فقال: أنت أحق بالإذن من عبد الله بن عمر، إنما أنت على رؤوسنا، أما ترى الله وأنتم، قال: ووضع يده على رأسه".

                                                                                                                                                                    رواه إسحاق بن راهويه .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية