الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6712 ] وعن أم كلثوم بنت عقبة - وكانت من المهاجرات الأول - قالت: "غشي على عبد الرحمن بن عوف غشية حتى ظنوا أنه فاضت نفسه، فخرجت أم كلثوم إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة، فلما أفاق قال: أغشي علي؟ قالوا: نعم. [ ص: 223 ] قال: صدقتم، إنه جاءني ملكان فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين. فقال ملك آخر: أرجعاه فإن هذا ممن كتبت لهم السعادة وهم في بطون أمهاتهم، واستمتع به بنوه بما شاء الله، فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات. وقال أبو أسامة: قال: رجلان ملكان كانوا يأتون في صورة الرجال. قال الله: ( ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا ) أي في صورة رجل".

                                                                                                                                                                    رواه إسحاق بن راهويه بسند صحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية