الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6385 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : وثنا وكيع، ثنا الأعمش، عن شهر بن حوشب ، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: "إنما كانت النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم ".

                                                                                                                                                                    [ 6385 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا محمد بن علي، سمعت أبي يقول: أبنا الحسين بن راقد، عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من وضع الوضوء مواضعه فإن قعد قعد مغفورا له، وإن قام إلى الصلاة قام إلى فضيلة. قال رجل: إلى نافلة؟ قال: لا، النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة".

                                                                                                                                                                    [ 6385 / 3 ] ورواه أحمد بن حنبل : ثنا يزيد بن هارون، أبنا سليمان بن حيان، ثنا أبو غالب، سمعت أبا أمامة يقول: "إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورا لك، وإن قام يصلي كانت له فضيلة وأجر، وإن قعد قعد مغفورا له. فقال له رجل: يا أبا أمامة، إن قام فصلى تكون له نافلة؟ قال: لا، إنما النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم كيف تكون له نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا؟ تكون له فضيلة وأجر".

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث عائشة رواه أحمد بن حنبل في مسنده. [ ص: 64 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية