الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6463 / 1 ] قال أبو يعلى: وثنا بندار، ثنا محمد بن جعفر، أبنا شعبة [ ص: 98 ] ، عن أبي إسحاق الهمداني، سمعت البراء بن عازب رضي الله عنه يقول: "لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة تبعه سراقة بن مالك بن جعشم، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فساخت به فرسه فقال: ادع الله لي ولا أضرك. فدعا له فعطش رسول الله صلى الله عليه وسلم فمروا براعي غنم قال أبو بكر: فأخذت قدحا فحلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم كثبة من لبن فشرب حتى رضيت".

                                                                                                                                                                    [ 6463 / 2 ] قال: وثنا القواريري، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، سمعت أبا إسحاق الهمداني يقول: سمعت البراء يقول: "لما أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة تبعه سراقة بن مالك بن جعشم، فدعا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فساخت به فرسه..." فذكر مثل حديث بندار.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية