[  6755  ] وعن  أم سلمة   - رضي الله عنها - قالت:  "كان النبي صلى الله عليه وسلم نائما في بيتي، فجاء الحسين  يدرج قالت: فقعدت على الباب، فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه. قالت: ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه، قالت: فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقلت: يا رسول الله، ما علمت به. فقال: إنما جاءني جبريل - عليه السلام -  وهو على بطني قاعد فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: إن أمتك ستقتله  ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلى. قال: فضرب بجناحه فأتاني هذه التربة. قالت:  [ ص: 239 ] فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول: ليت شعري من يقتلك بعدي". 
رواه  عبد بن حميد  بسند صحيح،  وأحمد بن حنبل  مختصرا، عن  عائشة  أو  أم سلمة  على الشك. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					