الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6915 ] وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما - قال: "سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي طالب هل تنفعه نبوتك؟ قال: نعم، أخرجته من غمرات جهنم إلى ضحضاح منها.

                                                                                                                                                                    وسئل عن خديجة؛ لأنها ماتت قبل الفرائض وأحكام القرآن، قال: أبصرتها على نهر من أنهار الجنة في بيت من قصب لا صخب فيه ولا نصب.

                                                                                                                                                                    وسئل عن ورقة بن نوفل فقال: أبصرته في بطنان الجنة عليه سندس.

                                                                                                                                                                    وسئل عن زيد بن عمرو بن نفيل فقال: يبعث يوم القيامة أمة وحده، بيني وبين عيسى عليه السلام".


                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى والبزار، ومدار إسناديهما على مجالد، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية