الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6998 ] وعن خيثمة قال: "كان سعد بن أبي وقاص في سفر فذكروا عليا رضي الله عنه فشتموه، فقال سعد: مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنا أصبنا ذنبا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى: ( لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ) وأرجو أن تكون رحمة الله سبقت لنا.

                                                                                                                                                                    فقال بعضهم: فوالله إن كان ليبغضك ويشتمك الأخينس، فضحك سعد حتى استعلاه الضحك، ثم قال: أوليس الرجل قد يجد على أخيه في الأمر يكون بينه وبينه، ثم لا يبلغ ذلك أمانته، وذكر كلمة أخرى".

                                                                                                                                                                    رواه إسحاق بن راهويه بإسناد حسن.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية