الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    7 - باب ما جاء في الخوف من الذنوب

                                                                                                                                                                    فيه حديث أبي بكر الصديق، وسيأتي في كتاب القيامة في باب ذكر الشفاعة.

                                                                                                                                                                    [ 7223 ] عن شقيق، عن عبد الله رضي الله عنه قال: "كان رجل كثير المال، لما حضره الموت قال لأهله: إن فعلتم ما آمركم به أورثكم مالا كثيرا، قالوا: نعم، قال: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اطحنوني، فإذا كان يوم ريح فارتقوا فوق قلة جبل فاذروني؛ فإن الله إن قدر علي لم يغفر لي، ففعل ذلك به، فاجتمع في يدي الله، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: يا رب، مخافتك، قال: فاذهب فقد غفرت لك".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى بسند فيه لين، وأحمد بن حنبل .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية