الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    13 - باب: لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ثم يستغفرون .

                                                                                                                                                                    [ 7240 ] عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "والذي نفسي بيده لو أخطأتم حتى تملأ خطاياكم ما بين السماء والأرض، ثم استغفرتم الله لغفر لكم، والذي نفس محمد بيده لو لم تخطئوا لجاء الله بقوم يخطئون ثم يستغفرون الله، فيغفر لهم".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي وأحمد بن حنبل بسند (فيه عبد المؤمن بن عبيد الله السدوسي، ولم أر من ذكره بعدالة ولا جرح) وباقي رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    ورواه الترمذي وحسنه من غير هذا الوجه، وبغير هذا اللفظ، وأصله في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة.

                                                                                                                                                                    ورواه أحمد بن حنبل من حديث ابن عباس ، والبزار من حديث أبي سعيد الخدري ، وعبد الله بن عمرو.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية