الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7287 / 1 ] وعن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إن من أمتي من لو قام على باب أحدكم فسأله دينارا ما أعطاه، أو درهما ما أعطاه، أو فلسا ما أعطاه، ولو سأل الله - تعالى - الدنيا ما أعطاه، وما يمنعه إلا من كرامته عليه، ولو سأل الجنة لأعطاه، ولو أقسم على الله لأبره".

                                                                                                                                                                    قال سليمان الأعمش: سمعتهم يذكرونه عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أنبئكم بأهل الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: كل ضعيف متضاعف لو أقسم على الله لأبره".

                                                                                                                                                                    رواه الحارث بن أبي أسامة .

                                                                                                                                                                    [ 7287 / 2 ] ولأنس في الصحيح: "إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية