28 - باب في الوصايا النافعة فيه حديث  عبد الله بن مسعود  ، وتقدم في آخر المواعظ، وفيه أيضا حديث  عمر بن الخطاب  وغيره. 
[  7328  ] وعن ثمامة بن حزن  قال:  "كنت عند أبي، فجاء رجل فقال: إني ما رأيت  عبد الله بن عمرو  أمس، فأخاف أن يكون مقتني، فأحب أن تسأله لي عن شيء، قال: اذهب أنت فاستفته، قال:  وعبد الله  قائم بين يدي فسطاطه بمنى إذ جاء رجل إلى القصر، فأتاه ثم رجع، قال: فأخبرنا حين قال. 
قلت: يا  عبد الله بن عمرو  أفتني، يا  عبد الله بن عمرو  أفتني، يا  عبد الله بن عمرو  أفتني، قال: لا تقل بهذا إلا حقا - وأشار إلى لسانه - ولا تعمل بهذا إلا صالحا - يعني: يده - تدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب.  
قال: قلت: قد جوزت في الفتيا، قال: إنك جئت وأنا أريد الكعبة وقد نشر بردائي - أو حلتي - وإن قلت ذلك، لقد أوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسط أمره، فقيل له: قم فجوز، فقام فجوز، فكان أجوز من قبله ومن بعده، قال: قلت: يا  عبد الله بن عمرو،  من كل ذنب يقبل الله التوبة؟ قال: نعم". 
رواه  أبو بكر بن أبي شيبة  بسند صحيح، وتقدم بتمامه في العلم في باب الفتوى. 
				
						
						
