الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7359 / 1 ] وعن يحيى بن جعدة قال: "دخل ناس على خباب رضي الله عنه يعودونه، فقالوا: أبشر يا أبا عبد الله، ترد على محمد صلى الله عليه وسلم الحوض، قال: كيف بهذا وبهذا - وأشار إلى بنيانه وإلى سقف البيت وجانبيه - وقال: كيف بهذا وقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما يكفي أحدكم من الدنيا مثل زاد الراكب؟!".

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو يعلى الموصلي ، والطبراني، والحميدي واللفظ له بإسناد جيد.

                                                                                                                                                                    [ 7359 / 2 ] وفي رواية له ولابن أبي عمر عن طارق قال: "عادت خباب بقايا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: أبشر أبا عبد الله ترد على إخوانك الحوض، فقال: وعليها [ ص: 470 ] (حال) إنكم ذكرتم لي قوما وسميتموهم لي إخوانا، مضوا لم ينالوا من أجورهم شيئا، وإنا بقينا بعدهم حتى نلنا من الدنيا ما نخاف أن يكون ثوابا لتلك الأعمال".

                                                                                                                                                                    وقد تقدم جملة أحاديث من هذا النوع في كتاب الزهد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية