الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    94 - باب فيمن قرأ القرآن ثم نسيه.

                                                                                                                                                                    [ 5995 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا محمد بن فضيل ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عيسى بن فائد، حدثني فلان عن سعد بن عبادة قال: حدثنيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه من غله ذلك إلا العدل، وما من أحد يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله وهو أجذم".

                                                                                                                                                                    [ 5995 / 2 ] قلت: روى أبو داود منه قصة نسيان القرآن حسب، عن محمد بن عبد الأعلى ، عن عبد الله بن إدريس ، عن يزيد بن أبي زياد به.

                                                                                                                                                                    وقد تقدم بطرقه في كتاب الإمارة في باب ما جاء في الأمراء.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية